السودان.. ضحايا بالعشرات في قتال بمدينة الجنينة بدارفور غرب البلاد

قالت مصادر سودانية إن قتالا اندلع بين بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني، وإن العشرات قتلوا، بينما قالت الأمم المتحدة إنها قلقة من حرب عرقية في المدينة.

بعد ان احتدم القتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم يبدو ان اول المناطق التي انتقل اليها الصراع هي اقليم دارفور وتحديدا مدينة الجنينة في غرب هذا الاقليم. الانباء الواردة من هناك مقلقة
حديث عن عشرات القتلى. ومخاوف من اندلاع حرب عراقية. هذا الفيديو هنا واحد من الفيديوهات الاكثر تداولا في المنصات يصور الاشتباكات
تسمع فيها اصوات الاسلحة الخفيفة والثقيلة معا في هذه المدينة. مدينة الجنينة. بعد هجوم قوات الدعم السريع واشتباكها مع قوات الجيش. لكن مغردين كثر يتحدثون عن دخول مجموعات مسلحة محلية في هذا القتال
حماية مدينتهم والدفاع عن المدنيين. بعضهم يقف الى جانب قوات الجيش. مصادر سودانية تحدثت عن قوات تابعة لولاية دارفور انضمت للقتال مع الجيش ضد
ضد قوات حمدان دجلو اي الدعم السريع. وان هذا ادى الى وقوع المدنيين في تقاطع النيران. كما يظهر هذا الفيديو الذي تم تداوله في المنصات
الامم المتحدة تتحدث عن عمليات نهب لمقراتها وتحطيمها في المدينة. بي بي سي لم تتمكن من التأكد من جهة مستقلة من صحة هذه الفيديوهات المتداولة حتى الان
لكن الامم المتحدة خرجت عن صمتها واصدرت بيانا جاء فيه. يساورنا قلق عميق. ازاء تقارير تفيد بوقوع اعمال عنف في الجنينة في غرب دارفور. احداث العنف يبدو انها تتخذ ابعادا قبلية
بين المجتمعات المحلية في ظل شن هجمات على المدنيين واعمال النهب وتوزيع للاسلحة. صحيفة سودان تريبيون
تحدثت في تقرير لها عن حصيلة وصلت الى تسعين قتيلا في قتال اندلع منذ يوم الاثنين الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع تحول لنزاع بين قبيلة المساليد الافريقية
العربية. استخدمت فيه الاسلحة الثقيلة حسب الصحيفة. على مواقع التواصل الاجتماعي تتواصل المنشورات التي تحمل صور فيديوهات واستغاثات من سودانيين اطلقوا هاشتاج الجنينة تنزف ودعو
ودعوات للتدخل لحماية المدنيين. لم يتأكد لم يتم التأكد من جهة مستقلة من عدد الضحايا جراء القتال. ولا من يسيطر على الوضع هناك الان في هذه المدينة الجنينة وقوات الدعم السريع. كذلك
لم تصدر بيانا بهذا الشأن. ولكن القوات المسلحة السودانية تحدثت عن الموضوع في بيان لها حول هذه الاحداث. وجاء في هذا البيان هنا
ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري او تجري معالجته بواسطة السلطات المحلية. قواتنا متماسكة. وتؤدي دورها الوطني في دحر التمرد بثبات وثقة في كافة الاتجاهات