لماذا أثارت المساعي الخليجية لاستثمار أرض مقر الحزب الوطني جدلا في مصر؟

ذكر موقع " أفريكا إنتيليجنز" الفرنسي أن السعودية والإمارات تتنافسان على استثمار أرض شاسعة في قلب القاهرة ضمت سابقا مقر الحزب الوطني قبل حرقه وهدمه.

من هذا المبنى الكبير الضخم قاد حسني مبارك الحزب الوطني الحاكم قبل الاطاحة به. ومنذ ثورة يناير يدور السؤال عن مصير هذه البقعة الاستراتيجية
القاهرة في التحرير وما قصة الطموحات الاماراتية والسعودية لاستغلال هذه المساحة الشاسعة التي احتلها هذا المبنى بعد ان اصبح اثرا بعد عين. السلطات هدمت مبنى الحزب الوطني المنحل في عام الفين
وخمسة عشر تحديدا. الهدم جاء بعد ان بقي المبنى الذي احرق في عام الفين واحد عشر
شاهدا على ثورة يناير وما تلاه. المبنى كان يعد رمزا في عهد مبارك والحكومات الفاسدة والقوانين المتناقضة مع الدستور حسب وصف الحكم القضائي الذي قضى بحل الحزب الوطني
بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي ازيلت صفة النفع العام عن هذا المبنى وغيره. وانتقلت ملكيته الى صندوق مصر السيادي
وسائل اعلام مصرية قالت ان هذا الصندوق تلقى عروضا من شركات مصرية وخليجية وامريكية. للمنافسة على تطوير ارض الحزب الوطني المنحل
من الغريب ابدا ان تجتذب هذه الارض اهتمام المستثمرين هنا الدوليين هي محاطة بابرز المعالم المصرية مثل مجمع التحرير المتحف المصري الاطلالة على كورنيش النيل
النيل. الحديث هنا عن مساحة شاسعة في قلب العاصمة المصرية المزدحمة تبلغ نحو اربعة فدادين اي اكثر من ستة عشر الف متر مربع. موقع افريكا انتل جينس
ذكر ان الصندوق المصري يقترب من قبول صفقة مع تحالف يديره شقيق الرئيس الاماراتي والرئيس التنفيذي لابوظبي القابضة طحنون بن زايد لبناء برجين
هذه البقعة هنا احدهما فندق خمس نجوم والاخر مبنى سكني باطلالة خلابة على اهرامات الجيزة. صحيفة الشروق المصرية ذكرت سابقا ان شركة سعودية مصرية للتعمير تنافس ايضا على
هذه الارض وذلك في تحالف مع شركة الشعفار للمقاولات الاماراتية. الحديث عن الصفقة يتزامن مع مساعي مصر لدعم اقتصادها المتدهور بالاستثمارات الخارجية
كيف رأى المصريون هذا الامر؟ نادر هنا زي ما اجر له القلعة وحديقة الحيوان عادي. السيسي باع البلد كلها. محمد حتة على النيل وحتة على البحر يا عم دول بيشتروا البلد وبعدين يرجعوا يقولوا مصر طمعانة في فلوس الخليج
اجمل واهم الاراضي المصرية تباع الى دولة تلعب دورا مضادا ضد مصر خاصة في قضية سد النهضة وتأييد الحكومة الاثيوبية ضد الموقف المصري وتدعم قوات
التحرك السريع في السودان وخلق توتر في مصر من اجل مصالحها الخاصة. محمد مجمع السكني مثل هذا سيدر على مصر ملايين الدولارات
التي سيتم ضخها في الاقتصاد. بجانب تقديم خدمة سياحية متميزة لزوار المتحف المصري الكبير فيما بعد. اخيرا مع تعليق لباتريك. فكرة الاستثمار في حد ذاتها في حد ذاتها مش عيب بس المستثمر عارف
انه لو دفع دولار هيستردوا عشرة بعد كده الافضل. شف رجل اعمال مصري يدفع لك هو بالدولار